عراقية للنخاع المديرة العامة
عدد المساهمات : 440 نقاط : 1103 تاريخ الميلاد : 26/06/1973 تاريخ التسجيل : 25/04/2011 الموقع : بغداد العمل/الترفيه : طالبة جامعية المزاج : هادئ
| موضوع: من حقوق التوحيد الجمعة ديسمبر 20, 2013 3:41 am | |
| طُوبَى لمن أنصف ربّه فَأقر لَهُ بِالْجَهْلِ فِي علمه, والآفات فِي عمله, والعيوب فِي نَفسه, والتفريط فِي حَقه, وَالظُّلم فِي مُعَامَلَته, فَإِن آخذه بذنوبه رأى عدله, وَإِن لم يؤاخذه بهَا رأى فَضله, وَإِن عمل حَسَنَة رَآهَا من منّته وصدقته عَلَيْهِ, فَإِن قبلهَا فمنّة وَصدقَة ثَانِيَة, وَإِن ردّها فلكون مثلهَا لَا يصلح أَن يواجه بِهِ, وَإِن عمل سيّئة رَآهَا من تخلّيه عَنهُ وخذلانه لَهُ وإمساك عصمته عَنهُ, وَذَلِكَ من عدله فِيهِ فَيرى فِي ذَلِك فقره إِلَى ربّه وظلمه فِي نَفسه, فَإِن غفرها لَهُ فبمحض إحسانه وجوده وَكَرمه. ونكتة الْمَسْأَلَة وسرّها: أنّه لَا يرى ربه الا محسنا, وَلَا يرى نَفسه إِلَّا مسيئا أَو مفرطا أَو مقصّرا, فَيرى كل مَا يسرّه من فضل ربّه عَلَيْهِ وإحسانه إِلَيْهِ وكل مَا يسوؤهُ من ذنُوبه وَعدل الله فِيهِ المصدر: http://www.ahlalanbar.net/thread140140.html#ixzz2nx3OZYyz | |
|