ساعانق آفاق الشفق
سأعانق آفاق الشفق
سأحلق في رحلة سماوية وأتأمل قدرة الخالق فيما خلق,,
جبال راسخات تعانق اعالي الهمم..
أشجار وغابات فسبحان الخالق على ماخلق,,
نسمات وزهور تشفي العليل من السقم..
وديان وسهول وياويل اللسان فيما نطق..
فقط عندما نتأمل ونتدبر في عظمة الجبار, نستشعر حينها كم نحن مقصرون,,
البعض يكون ممن يتأثرون فيفهمون فيعقلون فيفعلون..
أما للأسف البعض الآخر يتوهمون أنهم متأثرون.
كلنا نعرف أننا نعيش في غفلة.
والمشكلة أننا نعرف كيف الخلاص منها,,
والتوبة لكل ذنب اقترفناه..
لكن, ماالفائدة؟ اذا لم ننوي ذلك بأنفسنا..
كلها أيام معدودة نذنب ونتوب (عفى الله عما سلف)هكذا دائما نقول..
لا نعرف أن سائر أعمالنا حسب نوايانا تسجل وأن الذنب ذنبا مالم نتوب
أواثقون بأن أعمالكم أخذت من الله القبول.!!
فيا لدناءة النفس ويا لأنانية الشهوات ويالخساءة بعض العقول..
فلنحلق في رحلات سماوية فلنستشعر فلنتدبر لكي نكون ممن يأذن لهم في الجنة بالدخول..
كي لا نصاب عند الحساب من شدة الاهوال والأحوال بصدمة ويعترينا الذهول.