أســــراري في غيرتي ..

أســــراري في غيرتي ..




الغــــ♥ـــيرة





كلمة بسيطة ولكنها تعبر عن شعور انساني معقد ...♥


يرافق مشاعر الحب التي نشاركها مع الاخرين...♥

قد يكون حب الوطن ...

حب الوالدين ...

حب الحبيب للحبيبة ....والزوج لزوجته..

حب الصديق لصديقه ...

حبنا لأولادنا ..

حبنا لأخواتنا ...

غيرتنا على الوطن من أن تدنس أرضه باحتلال أو أن ينتشر مرض الطائفية في جسده ...عندها نهب للدفاع عنه .. وتحصينه ... عندما نرى النخوة والشهامة في عيون شبابنا الحارس لهذا الحصن ...
كم هو رائع أن تشعر بأنه من واجبك أن تمنع أي غريب من أن يعكر صفو بلادك الهادئ ...

غيرتنا على والدينا ... أن نحس أنهم حملو رسالتهم حتى كبرنا ... أدوا واجبهم بحب وحنان وعلينا أن نرد لهم بالمثل ..
أن نمنع أي انسان وأن نمنع أنفسنا من الاساءة اليهم .... أن ندافع عنهم بأرواحنا ...

أما عن غيرة الحبيب ... فهذا كلام آخر ... إنه مشاعر تتملك القلب .. ونيران تحرق الصدر ...عندما نحس بأن ذلك الحبيب لنا وليس من حق الاخرين الاقتراب ...انه شعور جميل..دليل حب شديد ... ولكن الخطأ أن تختلط الغيرة بالشك ...
عندها اعلم أنك وصلت الى مرحلة الخطر ..

مهما تحدثنا عن هذه الغيرة فانه بحر لا يمكن الخوض به في موضوع واحد ...


أما عن الغيرة على لصديق والأخ والابن... فهو حب يخلو من المصالح ... هو خوف ينتابك على صديقك وابنك واخيك من الخطر...ومحاولة توجيهه لما هو أفضل ومنعه من ارتكاب اي خطأ يؤذيه .... هذه الغيرة ترافق الاخلاص والوفاء للصديق والأخ ...بعيدا عن الانانية والطمع ...والابن مشاعر الابوة والامومة تفرض علينا ان نخاف وان نغار على ابائنا ...


الغيرة كلمة اكبر من أن توصف ,,, يمكن أن تختلط بكل أنواعها مع مشاعر الشك والظنون وقد تنقلب الى لعنة عندما تسبب افتراق الازواج والاصدقاء ... وهدم البيوت ...

هنا أذكرك يا من تقرأ كلماتي


كـــــل شيء زاد عن حده انقلب الى ضده ...

كن وسطا في كل شيء ...



مع مودتي